نشر موقع جريدة البلاد الجزائرية خبر جاء فيه أن السلطات الجزائرية تسلمت من السلطات التونسية قائمة ب1000 شخص مشتبه فيهم، منعتهم تونس من السفر خارج البلاد منذ اندلاع أحداث الشعانبي في القصرين
وحسب نفس الجريدة فإن السلطات التونسية متخوفة من إمكانية تسلل المشتبه فيهم خارج البلاد والتنسيق مع إرهابيين أجانب لتنفيذ عمليات تستهدف التراب التونسي أو التفرغ لتجنيد عناصر دموية بنية المشاركة في عمليات جهادية
ومن المرجح أن يكون للمشتبه فيهم علاقة بكتيبة عقبة بن نافع المرتبطة بما يسمى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي
وقد تم توزيع قائمة المشبوهين على مصالح شرطة الحدود التابعة للمديرية العامة للأمن الوطني الجزائري، وكذلك مصالح حراس الحدود الجزائري في إطار تعزيز المراقبة على الشريط الحدودي
