أعلن وزير الفلاحة محمد بن سالم أن موسم جني الزيتون يحتاج إلى حوالي 120 ألف شخص لتامين سيره - 5 من نوفمبر 2012

أعلن وزير الفلاحة محمد بن سالم أن موسم جني الزيتون الذي يمتد سنويا لمدة تتراوح بين 3 و4 أشهر انطلاقا من شهر نوفمبر يحتاج إلى حوالي 120 ألف شخص لتامين سيره .وأضاف في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للانباء اليوم على هامش حضوره افتتاح الدروس المتوسطية الأولى حول زراعة الزيتون أن وزارة الفلاحة ستلجأ إلى عمال الحضائر في الأماكن وفيرة الإنتاج. ولاحظ أن عمال الحضائر الذين سيقومون بجني الزيتون سيحصلون على اجر يومي يتراوح بين 15 و17 دينارا بالنسبة إلى الرجال و12 دينارا بالنسبة إلى النساء مقابل اجر يتراوح بين 9 و10 دينارات يتقاضونها دون القيام بعمل فعلي. وقال بن سالم ان وزارة الفلاحة تتفاوض حاليا مع وزارة التشغيل حول إمكانية تمويل وسائل نقل حافلات تخصص لنقل عملة الحضائر من مكان تجميع إلى آخر. واستبعد وزير الفلاحة الاستعانة بالجيش الوطني لتجميع صابة هذا العام معللا ذلك بان الجيش الوطني في الوقت الحالي لديه مشاغل أخرى وهي توفير الأمن وحماية الحدود لكنه رجح إمكانية الاستعانة به في نقل العمال.وقدر بن سالم صابة الموسم الجديد من زيت الزيتون ب220 ألف طن خلال مرجحا أن يرتفع الرقم إلى 240 ألف طن. وقال بن سالم إن هذه الدروس التي تتواصل إلى غاية يوم 9 نوفمبر 2012 ستمكن المهندس من الاطلاع على التقدم العلمي والتكنولوجي في المجال والمساعدة على تحسين الإنتاج الوطني من الزيتون و دعم تموقع تونس العالمي.
ووقع المعهد الوطني للعلوم الفلاحية بتونس اتفاقية لإطلاق هذه الدروس التي تهدف إلى توفير المعلومات حول زراعة الزيتون وتيسير تبادل التجارب الخبرات ونقل التكنولوجيا بين مهندسي القطاع في تونس واسبانيا. وتأتي تونس في المرتبة الثانية بعد اسبانيا في ما يخص مساحة الأراضي المغروسة زياتين. ويضم القطاع نحو 309 ألف مستغل اي حوالي 60 بالمائة من الفلاحين التونسيين.ويشغل قطاع الزياتين بشكل مباشر وغير مباشر ما يقارب عن 10بالمائة من العائلات التونسية و20 بالمائة من اليد العاملة الفلاحية ويساهم ب43 بالمائة من إجمالي الصادرات الفلاحية

المجلة الالكترونية المدنينية الاخبارية