قوات الأمن التي تحرس مقر المؤتمر العام الليبي في ليبيا اعتقلت متظاهرين حاولوا اقتحام المبنى احتجاجا على العمليات العسكرية بحثا عن مطلوبين في مدينة بني وليد.
وحاول زهاء 500 شخص اقتحام مقر المؤتمر الوطني، وطالبوا بوقف القصف الذي تتعرض له بني وليد المعقل السابق للعقيد الراحل معمر القذافي من قبل الجيش وعناصر ومليشيات من مدينة مصراتة متحالفة معه.
ونقلت وكالة رويترز أن المحتجين شقوا طريقهم متجاوزين حراس الأمن عند بوابات مجمع المؤتمر الوطني في طرابلس وهم يهتفون "لا إله إلا الله محمد المقريف عدو الله"، في إشارة إلى رئيس المؤتمر الوطني.
وأطلقت قوات الأمن الرصاص في الهواء فيما كان أعضاء المؤتمر الوطني العام يجتمعون في الداخل.
وقال شاهد عيان إن الكثير من المحتجين من سكان طرابلس الذين لهم أقارب في بني وليد أو ينحدرون منها.
وهذه هي المرة الثانية التي يقتحم فيها محتجون مجمع المؤتمر الوطني منذ توليه السلطة في الصيف، وكانت المرة الأولى في 4 أكتوبر/تشرين الأول عندما اقتحمته مجموعة من المتظاهرين الذين يعتقدون أن بلدتهم لم تحظ بتمثيل كاف في تشكيل حكومي مقترح في وقت كان فيه المؤتمر يستعد لبحث ترشيحات رئيس الوزراء المنتخب.