بعد أن قضت المحكمة بعدم سماع الدعوة لصالح المدونين من بينهم السيد رياض الساحلي في القضية الشهيرة التي رفعها المحامي مبروك كرشيد أمام المحكمة الابتدائية بمدنين و التي رغم الادعات ومحاولة توضيف حق الأعلام في الحرية الي صالحه لم يثني القضاء علي قول كلمة الحق و العدل هاهو نفس المحامي يطلب المآزرة من النيابة العمومية فتعين جلسة اثر الطلب تحت عدد15035 و تأجل اثر جلستها الأولي إلى 04/12/2012 فهل سيقول القضاء كلمة الحق مجددا و إن آزرت النيابة المدعي فالحق يعلى ولا يعلا عليه في ظل قضاء نزيه.يقول فيه الله تعالى "