عبّر اليوم الصحفي في جريدة الشعب ناجي الخشناوي عن استغرابه من بقاء رجل الأعمال كمال اللطيف حرا طليقا، رغم التهمة الموجهة إليه والمتمثلة في التآمر على أمن الدولة.
وقال الخشناوي أن سجل المكالمات الهاتفية لكمال اللطيف يعتبر وثيقة
إدانة واضحة ضده، .خاصة وأن قائمة مكالماته تضمنت المئات من الاتصالات
بإعلاميين وأمنيين
تجدر الإشارة في هذا السياق إلى أن جريدة
الصباح اليوم نشرت تحقيقا مفصلا عن قضية كمال اللطيف، وجاء في التحقيق ان
رجل الأعمال المذكور كان على اتصال دائم بالمدير المركزي السابق
للاستعلامات عماد دغار والمدير العام السابق للأمن العمومي توفيق الديماسي
والمدير العام السابق للأمن الوطني نبيل عبيد.
كما كشفت جريدة الصباح عن أكثر من 100
مكالمة أجراها اللطيف مع المحامي محمد لزهر العكرمي عندما كان يشغل خطة
وزير المكلف بالإصلاح في وزارة الداخلية في حكومة الباجي قايد السبسي.
وتحدث الخشناوي عن صفقات مشبوهة بين
الحكومة ورجال الأعمال في تمويل الحملات الحزبية، وأوضح أن ذلك يُفسر بقاء
عديد من رجال الأعمال طلقاء رغم وجود أدلة إدانة .
|