قررت السلطات الأمريكية الحكم على منتج
الفيلم المسيء للاسلام، والذي تسبب في احتجاجات واسعة في عديد الدول
الاسلامية، بالسجن عاما واحدا يوم امس لانتهاكه شروط اطلاق سراحه في
مخالفات سابقة.
وسيقضي مارك باسيلي يوسف البالغ من العمر 56
سنة فترة سجنه في سجن فدرالي، بعد ان اقر باربع تهم هي استخدام هويات
مزيفة وانتهاك شروط اطلاق سراحه بعد ادانته بعملية نصب على احد البنوك في
2010.
ومع اعترافه بذنبه في اربعة اتهامات خصوصا
الحصول على رخصة سوق في ولاية كاليفورنيا مستخدما هوية مزورة، تمكن مارك
باسيلي يوسف من الاتفاق مع مكتب المدعي العام الذي تخلى عن اربعة اتهامات
موجهة اليه.
وباعتبار ان استخدام هويات مزورة يمثل
انتهاكا لاطلاق سراحه المشروط، حكمت محكمة فدرالية في لوس انجليس بالسجن
عاما واحدا تليه اربع سنوات من الحراسة القضائية.
واعتقل منتج فيلم "براءة المسلمين" المسيء للاسلام في شهر سبتمبر بعدما اثار فيلمه موجة عنف في عدد من الدول50 شخصا في ليبيا.
ووضع يوسف قيد الاقامة الجبرية في سيريتوس جنوب لوس انجليس.
وتم الاستماع اليه بشكل مقتضب في 15 سبتمبر من جانب ضابط اطلاق السراح المشروط.
المصدر (أ ف ب
)