أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، أيهود باراك،
اعتزاله الحياة السياسية بعد تشكيل الحكومة المقبلة التي ستتولى إدارة
البلاد نتيجة الانتخابات المقررة في يناير/كانون الثاني المقبل، في قرار
يأتي بعد أيام على انتهاء المعارك في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة المقاومة
الإسلامية "حماس."
وقال باراك إن السبب وراء إعلانه هو "رغبته في التفرغ للاعتناء بشؤونه
الشخصية والعائلية" واعتبر أنه من الضروري السماح للآخرين بتولي المناصب
العامة، مشددا على أن استبدال الأشخاص في المناصب الرفيعة "أمر يخدم
الديمقراطية."
يشار إلى أن باراك متزوج وأب لثلاثة أولاد، وقد أكد في كلمة ألقاها الاثنين
أنه يعتزم الاستمرار في منصبه الحالي خلال الأسابيع المقبلة بانتظار حصول
الانتخابات.
وكان عدد من المحللين يتوقعون مغادرة باراك لحكومة رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، من أجل تأسيس حزب جديد ضمن تيار يسار الوسط.
