أكد الرئيس المصري، محمد مرسي، أن الفترة التي تمر بها مصر هي فترة جديدة،
ليس فقط بالنسبة لمصر أو شعوب الربيع العربى، ولكن للعالم كله، لإعادة
دراسة ما تم بشكل خاطئ في الماضي والنظر في كيفية تصحيحه قدر المستطاع.
واتهم رموز النظام السابق بوقوفهم خلف أحداث العنف التي يشهدها الشارع
المصري، مؤكداً أن المصريين حالياً يتعلمون كيف يصبحون أحراراً.
وحول الاحتجاجات من القضاة والمعارضة حول الإعلان الدستوري
الذي أصدره قبل أسبوع، قال: "إنني حريص جداً على أن تكون هناك حرية
تعبير حقيقية، وحرية إيمان حقيقية، وحرية ممارسة للعقائد الدينية، وحريص
وسأظل دوماً كذلك على نقل السلطة، أنا رئيس منتخب، ومسؤوليتي الرئيسية هي
الحفاظ على السفينة الوطنية خلال تلك الفترة الانتقالية، وهذا ليس سهلاً،
والمصريون عازمون على المضي قدماً في طريق الحرية والديمقراطية، وهذا ما
أراه. نحن حريصون في مصر - وأنا بشكل شخصي - على الحفاظ على الحرية
والديمقراطية والعدالة الاجتماعية، والإخوان المسلمون لا يقولون أي شيء
مختلف عن هذا".