انسحب الجيش الوطني صباح اليوم من ولاية
سليانة بعد أن دخل يوم أمس على إثر تصاعد وتيرة المواجهات بين المحتجين
المطالبين بإقالة الوالي وقوات الأمن، بينما يتوقع أن تبدأ محادثات في
العاصمة بين الحكومة وممثلين عن الاتحاد العام التونسي للشغل.
وقال شرطي ان "الجيش اقترح القدوم وضمان الامن لعدة ايام لكن وزارة الداخلية رفضت".
ويطالب سكان ولاية سليانة بإقالة الوالي
وبالتنمية الاقتصادية والافراج عن 14 شابا اعتقلوا يوم 26 أفريل 2011 في
اعمال عنف بالمنطقة ومازالوا دون محاكمة حتى الان بحسب عائلاتهم.