المجلة الالكترونية المدنينية الاخبارية

وقال أن هذا الموضوع يكتسي أهمية بالغة بالنسبة إلى البلدين  باعتبار أنه لا يمكن الحديث عن تنمية أو استقرار دون أمن  مؤكدا على أن الأمن هو "نقطة الانطلاق وحجر الزاوية لبناء التنمية والاقتصاد بين البلدين وكل شعوب المنطقة"، كما أشار إلى أنه تم التطرق إلى ملفات التنمية الاجتماعية والاقتصادية والتجارية والقنصلية  ملاحظا أن هذا الاجتماع ذو طابع عام وستتبعه لقاءات بين وزراء البلدين  كل في اختصاصه.

كما أكد الجبالي في هذا الصدد أن العلاقات التونسية الجزائرية سترتقي إلى مكانة متقدمة  مشددا على الإرادة الثابتة لدى الحكومتين في ضرورة دعم الشراكة التونسية الجزائرية  نظرا  لأنها تعكس مصيرا مشتركا"  على حد تعبيره.

ومن جهته قال الوزير الأول الجزائري أن "التطورات والمستجدات الإقليمية والدولية الراهنة تستوجب على البلدين اليوم أكثر من أي وقت مضى  تضافر الجهود لمواجهة مخاطرها وانعكاساتها على الشعبين"  مشددا في هذا السياق على ضرورة "محاربة كل أشكال الجريمة المنظمة وعمليات الاتجار غير الشرعي وذلك عن طريق تأمين الحدود وفرض استتباب الأمن والسلم في المنطقة"  حسب عبد المالك سلال.

وأكد أيضا في سياق متصل على ضرورة "التمسك باتحاد المغرب العربي كخيار استراتيجي لبناء تكتل منسجم يقوم على التكامل الحقيقي".

أما على المستوى الاقتصادي  فقد لاحظ الوزير الأول الجزائري  أن الدورة المقبلة التاسعة عشرة للجنة المشتركة الكبرى بين البلدين ستشهد التركيز على مجالات الطاقة والسياحة والتعليم العالي والتربية وتنمية المناطق الحدودية والاستثمارات ذات المنفعة المتبادلة.