أدانت اليوم رئاسة الجمهورية في بلاغ لها
الأحداث التي حصلت أمس أمام مقر الاتحاد العام التونسي للشغل، ودعت كل
التونسيين إلى التصدي إلى ظاهرة العنف التي تحولت إلى وسيلة لتسوية
الخلافات السياسية .
وأكد البلاغ على ضرورة إيقاف المتسببين في الإصابات العديدة التي حصلت وتقديمهم الى العدالة.
وعبرت رئاسة الجمهورية عن
حرصها على أن يبقى الاتحاد مؤسسة مستقلة، ودعت الفاعلين في الساحة
السياسية والنقابية والإعلامية إلى تهدئة الأوضاع لحماية الثورة من مخاطر
الفوضى والعنف.
وجاء في البلاغ أن رئاسة الجمهورية تأسف لوقوع مثل هذه الأحداث في الذكرى الستين لاغتيال الزعيم النقابي والوطني فرحات حشاد.