المجلة الالكترونية المدنينية الاخبارية

ووفق شهود عيان فان احتجاج التجار جاء للضغط من أجل مراجعة اجراءات جديدة فرضتها السلطات الليبية على المبادلات التجارية بين الجهتين متمثلة في ضرورة استظهار التجار التونسيين بتراخيص تجارية وأداء معاليم ديوانية مما قيد نشاطهم حسب رأى التجار وأربك المعاملات بين البلدين متجهين باللوم الى السلطات التونسية التي قالوا انها بادرت بفرض رخصة تصدير مسبقة على المنتوجات الفلاحية الى ليبيا مما ترتبت عنها الاجراءات الليبية الاخيرة كرد فعل مباشر

وفي نفس السياق ذكر عدد من تجار الخط بين تونس وليبيا لمراسلة وات أن السلطات الليبية منحت التجار التونسيين مهلة بثلاثة أيام انتهت اليوم للإخضاع الفعلي للسلع المتبادلة بين البلدين الى هذه الاجراءات الجديدة وهو ما جعل حسب شهود عيان عدد السيارات المحتجزة بالديوانة الليبية يقارب مائتي سيارة

وأثرت هذه الحركة الاحتجاجية على معبر راس جدير حيث توقفت إجراءات العبور به مقابل كثافة هامة للسيارات المتوقفة في الاتجاهين