صرح الرئيس باراك أوباما أمس ان الولايات
المتحدة تعترف بالائتلاف الذي تشكل حديثا للمعارضة السورية بوصفه الممثل
الشرعي للشعب السوري في خطوة تهدف الى زيادة الضغط على الرئيس بشار الأسد.
وقال اوباما "انها خطوة كبيرة" في تحرك قد يمنح المعارضة المناهضة للأسد دفعة دبلوماسية بعد نحو عامين من الصراع.
وقد يكون قرار رسمي من جانب أوباما إيذانا
بمرحلة جديدة في جهوده لفرض عزلة على الأسد الذي تجاهل مطالب أمريكية
متكررة بالتنحي عن السلطة.
غير ان أوباما أوضح انه ما زال يشعر
بالقلق بشأن بعض الفئات السورية المسلحة المرتبطة بالائتلاف السوري وانه
غير مستعد لبدء تزويد المعارضين بالأسلحة وهو أمر يرفضه بشدة على الرغم من
مطالبات بعض المنتقدين الجمهوريين.