المجلة الالكترونية المدنينية الاخبارية

انتظم امس بمدينة مدنين ملتقى تشاوري تونسي ليبي بعنوان ملتقى الجسد الواحد برعاية ائتلاف الناشطين لقضايا العمل الانساني والتنموي وحكماء واعيان غرب ليبيا

الملتقى حضره كل من سفير تونس بليبيا وواليي مدنين وتطاوين ومعتمد بنقردان وعدد من مكونات المجتمع المدني واطراف من حركة النهضة بالجهة الى جانب قنصل ليبيا بصفاقس وممثلين عن عدد من مؤسسات المجتمع المدني بليبيا

و تطرق الحضور الى السبل الكفيلة بفتح معبر راس الجدير الحدودي المغلق منذ شهرين تقر يبا ومحاولة  وضع حلول نابعة من القاعدة الشعبية ومن ارادة مختلف مكونات المجتمع المدني بكلا البلدين

وتم التوصل في ختام اعمال الملتقى التونسي الليبي الى جملة من التوصيات تصب كلها في اتجاه رأب الصدع الحاصل في العلاقة بين البلدين حيث تم التنصيص على ضرورة الاسراع بفتح المعبر والسماح للمسافرين باصطحاب كافة السلع ما عدا المواد التي تحتاج الى موافقة الرقابة الغذائية وكذلك الادوية

كما تمت دعوة كافة القائمين على المعبر الى تشكيل لجنة مشتركة للتدخل السريع وحل الاشكالات العالقة بين الطرفين الى جانب معالجة قضايا التهريب واحترام سياسة الدول وهيبتها وقوانينها

هذا وقد انتقل المشاركون في ملتقى الجسد الواحد الى مينة بنقردان في مساء نفس اليوم ومنها الى معبر راس الجدير الحدودي ليبادروا بفتحه في حركة تحسيسية ارادوا من خلالها التاكيد على اصرارهم على حل كل الاشكالات العالقة المتسببة في غلقه حركة تم على اثرها اصدار قرار تونسي ليبي يقضي بفتح المعبر بصفة رسمية

ومن النتظر ان ينتقل وفد تونسي يضم عددا من مكونات المجتمع المدني من مدينتي مدنين وتطاوين الى طرابلس لمواصلة الجهود الرامية الى تجاوز أي اشكال قد يتسبب في غلق هذا المنفذ الحدودي من جديد.