في بادرة وسابقة الأولى من نوعها في البلاد
في جهة المهديّة ، وبعد اجتماعات ماراطونيّةآخرها لقاء البارحة التي
تواصلت الى ساعة متأخّرة من اللّيل في مقر ولاية المهديّة لصياغة وإمضاء
الميثاق من طرف الأطياف المشاركة من أحزاب سياسيّة ومنظّمات أهمّها فروع
الرّابطة االتّونسيّة للدّفاع عن حقوق الانسان والاتّحاد العام التّونسيّ
للشّغل واتّحاد الصّناعة و التّجارة الذي أكّدت رئيسته آسية مشريّة أنّ ما
تضمّن في هذا العقد من مبادئ مناهضة للعنف والنّداء للتّعايش السّلميّ وحسم
كل النّزاعات بالحسنى والحوار لتخطّي الأزمة الرّاهنة والخروج بالبلاد ضمن
تشاركيّة لتفعيل الاستثمار والتشغيل والتّنمية
وقد تم التنصيص فى امضاء ميثاق المهديّة على نبذ العنف بمختلف أشكالــه وبالتالي ادانــة كل عمليات التشويــة والتحريض
ووقَع على هذا البـــند المناهض للعنف عدد
من ممثلي الاحزاب السياسيــة من بينهم حركــة النهضــة ونداء تونس وحركــة
وفاء والجبهـــة الشعبيـــة