شدد رﺋﯿﺲ اﻟﺤﺰب اﻟﻮطﻨﻲ اﻟﺤﺮ سليم الرياحي أنّه ھﻮ اﻟﻤﺴﺘﮭﺪف ﻣﻦ وراء إﺻﺪار ﺑﻄﺎﻗﺔ إﯾﺪاع ﺑﺎﻟﺴﺠﻦ ﻓﻲ ﺣﻖ برهان بسيس
وأوﺿﺢ اﻟﺮﯾﺎﺣﻲ فى تصريح ﻟﻠـ"اﻟﺼﺒﺎح نيوز"
أّن اﻟﻘﻀﯿﺔ اﻟﺘﻲ تم ﻣﻦ اﺟﻠﮭﺎ إﺻﺪار ﻗﺮار ﺑﺴﺠﻦ ﺑﺮھﺎن ﺑﺴﯿﺲ ﻗﻀﯿﺔ ﺗﺎﻓﮭﺔ وﻻ
ﺗﺴﺘﺤﻖ ﻣﺜﻞ ھﺬا اﻻﺟﺮاء ﻣﺸﯿﺮا إﻟﻰ أّن اﻟﻤﺴﺠﻮن ﻛﺎن ﻣﻮظﻔﺎ ﻓﻲ وزارة اﻟﺘﻌﻠﯿﻢ ﺛﻢ
اﻧﺘﻘﻞ إﻟﻰ ﺷﺮﻛﺔ "ﺳﻮﺗﯿﺘﺎل" ﺑﺼﻔﺔ ﻗﺎﻧﻮﻧﯿﺔ ﻟﻜّﻦ ﺑﻌﺾ اﻷطﺮاف أرادت إﺑﻌﺎده من
الساحــة
وﻗﺎل الرياحي اّن اﺗﮭﺎم ﺑﺮھﺎن ﺑﺴﯿﺲ ﻏﺎﯾﺘه
اﻟﻮﺣﯿﺪة ﺿﺮب ﺳﻠﯿﻢ اﻟﺮﯾﺎﺣﻲ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎر أن ﺑﺴﯿﺲ ھﻮ ﻣﺴﺘﺸﺎره اﻹﻋﻼﻣﻲ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻌﺪ
ﺷﺮاﺋه ﻣﺆﺧﺮا ﻟﺬﺑﺬﺑﺎت ﻗﻨﺎة اﻟﺘﻮﻧﺴﯿﺔ اﻟﺸﺊ اﻟﺬي أزﻋﺞ ﺑﻌﺾ اﻷطﺮاف ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ
أّن ﺑﺮھﺎن ﺑﺴﯿﺲ ﻛﺎن اﻟﻤﺘﻤﻢ ﻟﮭﺬه اﻟﺼﻔﻘﺔ وھﻮ ﺷﻲء طﺒﯿﻌﻲ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎره ﻣﺴﺘﺸﺎرا ﻟه
ﻣﺒﯿّﻨﺎ أﻧّه اﺗّﺨﺬ ﺑﺮھﺎن ﺑﺴﯿﺲ ﻛﻤﺴﺘﺸﺎر ﻷنه- أي اﻟﺮﯾﺎﺣﻲ- ﻟﻢ ﯾﻜﻦ ﻣﻘﯿﻤﺎ ﻓﻲ
ﺗﻮﻧﺲ وعليه ﺗﺒﻌﺎ ﻟﺬﻟﻚ اﻻﺳﺘﻌﺎﻧﺔ بالذين لديهم درايــة بما يقع بالساحــة
وبين رﺋﯿﺲ اﻟﺤﺰب اﻟﻮطﻨﻲ اﻟﺤﺮ اﻧّه ﻻ ﯾﺮﯾﺪ اﺗّﮭﺎم أﺣﺪ ﺣﺘﻰ ﺗﺘﺒﯿﻦ ﻣﻼﺑﺴﺎت وﺗﻔﺎﺻﯿﻞ ھﺬه اﻟﻘﻀﯿﺔ وﻣﻌﺮﻓﺔ ﻣﻦ ﯾﻘﻒ وراء اﻟﮭﺠﻤﺎت اﻟﺘﻲ ﯾﺘﻌّﺮض اليها ﻣﺆﺧﺮا ﺑﻌﺪ اﻧﺘﻘﺎده ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ وﻟﻠﺮﺋﯿﺲ اﻟﻤﺆﻗﺖ ﻛﻤﺎ أرادوا ﺿﺮﺑه ﺣﺘﻰ ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﻘﯿﯿﻢ أداء ﻗﯿﺎدﺗه ﻟﻠﻨﺎدي اﻹﻓﺮﯾﻘﻲ اﻟﺘﻲ وﺻﻔﻮھﺎ بالمحاولات اﻟﻔﺎﺷﻠﺔ