عاشت مدينة فوشانة من ولاية بن عروس الأيام
الماضية على وقع جريمة شنيعة، تتمثل في إقدام رجل محسوب على التيار السلفي
الجهادي، على قتل زوجته بعد طعنها بسكين وضربها بقضيب حديدي على مستوى
الرأس ومن ثم دفنها والإعلام باختفائها وغيابها لدى السلط الأمنية في
الجهة
وحسب ما نشرته جريدة السور اليوم، فإن
مشاداة كلامية بين الرجل وزوجته، أدت إلى مقتل الأخيرة، وقد اعترف الزوج
بجريمته بعد 6 ساعات من التحقيق معه وبعد تقديم بلاغ ضياع لمركز الأمن
بفوشانةوذكرت الجريدة المذكورة، أن مرتكب الجريمة، أصيل ولاية القصرين، وقد استولى على منزل تابع لشركة عقارية بعد الثورة