المجلة الالكترونية المدنينية الاخبارية

اصطف عدد هام من المواطنين من مختلف الشرائح العمرية والفئات الاجتماعية  يوم السبت  أمام خيمة انتصبت بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة  للتوقيع على العريضة الوطنية ضد غلاء الأسعار  في إطار حملة تحسيسية ينظمها حزب العمال  منذ الأسبوع الأول من شهر أفريل الجاري بكامل ولايات الجمهورية  تحت شعار  "الغلا والكوا

ويطالب المواطنون الموقعون على هذه العريضة بإلغاء الزيادات الأخيرة في أسعار المحروقات والكهرباء والحليب  وتجميد أسعار المواد الأساسية  حسب ما جاء في مضمون العريضة .

و سجلت هذه الخيمة التحسيسية المنتظمة على مدى يومي الجمعة والسبت للمطالبة بفرض تخفيض الأسعار   اليوم الاول حوالي 3 ألاف إمضاء ضد غلاء الأسعار  مشيرا إلى انه من المنتظر أن يتضاعف هذا العدد مع اختتام نشاط الخيمة على الساعة 8 من مساء السبت.

ومن الحلول والبدائل التي يطرحها حزب العمال في هذا المجال وجوب إلغاء ديون صغار الفلاحين وتجميد الأسعار لمدة ثلاث سنوات  وإلغاء الزيادات الأخيرة التي شملت العديد من المنتجات.

وفي ما يخص موقف حزب العمال من الإجراءات التي اتخذتها الحكومة المؤقتة  لتحديد أسعار تسع مواد استهلاكية  سيتم تطبيقها بداية من يوم الاثنين 22 أفريل  وصف بن ضو هذه الإجراءات ب   الشكلية بهدف ذر الرماد على العيون   حسب تعبيره  متسائلا عن أسباب عدم القيام بتخفيض حقيقي للمواد المدعمة.

ومن جهتهم  عبر بعض المواطنين الذين أمضوا على هذه العريضة  عن امتعاضهم من تواصل ارتفاع الأسعار في تونس بشكل يجعلهم عاجزين عن الاستجابة لأبسط الضروريات اليومية، ورأوا في الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها الحكومة  بخصوص تحديد أسعار بعض المنتوجات  تمويها للواقع   حسب رأيهم  معتبرين أنها لا تقلص من حجم المعاناة التي يواجهها المستهلك التونسي.