أدخلت
التسجيلات التي نشرها رئيس النادي الإفريقي سليم الرياحي على صفحته على
الفايسبوك البلبلة في صفوف جماهير الشبيبة القيروانية ومسؤوليها وسط
تساءلات عديدة وغامضة عمن كان وراء تسريب المكالمات الهاتفية إلى الرياحي،
هكذا جاء مطلع احد المقالات في جريدة الاخبار عدد هذا الاسبوع من الخميس 24
أفريل إلى الأربعاء 01 ماي 2013
وتقول تفاصيل الرواية أن اللاعب محمود
الدريدي وعندما اتصل به مسؤول النادي البنزرتي سجل المكالمة الهاتفية داخل
هاتفه وقد اكد أنه تعمد ذلك ليبقيها دليلا يواجه به المسؤولين.وحسب تصريحاته فقد وافق الدريدي على مجاراة مسؤولي النادي البنزرتي في طلباتهم حتى لا يورط بقية زملاءه اللاعبين
وبعد نهاية المباراة بين الشبيبة والبنزرتي
ينتيجة 2 مقابل 0 وداخل حجرات الملابس طلب احد اللاعبين نصيبه من الاموال
فأنكر الدريدي ذلك وكشف أنه أعاد الأموال للنادي البنزرتي
ولكن حصل مالم يكن في الحسبان يوم الثلاثاء
إذ استولى أحد اللاعبين على هاتف محمود الدريدي ونسخ التسجيلات الهاتفية
بمساعدة لاعب آخر
وتنقل اللاعب إلى تونس العاصمة ونسخ كل التسجيلات على قرص مضغوط واتصل بسليم الرياحي ليسلمه كل تلك الوثائق
وقد امضى اللاعبان وهما اسكندر بالشيخ وحسام
الزرلي على وثيقة تفيد ان محمود الدريدي اتصل بهما وأعلمهما باتصلاته مع
مسؤولي النادي البنزرتي، علما وان تلك الوثيقة الممضاة سلمتها هيئة
الإفريقي إلى المكتب الجامعي وتم تقديمها للقضاء
.