سمير الفرياني يعود إلى الداخلية وتسميات جديدة في سلك الأمن - 25 من أبريل 2013

بين المستشار بديوان وزير التربية المنجي غضبان ، أن نقابة التعليم الأساسي من حقها الدفع في إتجاه الضغط على الوزارة لتنفيذ ما تم الإتفاق عليه من إلتزامات
غير أنه وفق تقديره يتعين على هذه النقابة أن تفهم أن وزارة التربية ليست وحدها المخولة للتسريع في تفعيل هذه الإتفاقات لأنها تبقى في شراكة مع وزارات و هياكل أخرى.
و أضاف مستشار وزير التربية أن وزارة التربية تتدارس الملف النقابي مع 9 نقابات في آن واحد و هو ما يجعل هذه النقابات مدعوة لتفهم الضغط الحاصل على الوزارة و إبداء مزيد من المرونة و بالتالي الانتظار
و في تعليقه على الإضراب الذي نفذه مدرسو التعليم الابتدائي أمس 24 أفريل ، أكد المستشار الوزاري أن هذا الإضراب مشروع على الرغم من سلبياته على المؤسسة التربوية و هي سلبيات يتفهمها النقابيون لأن لديهم في نهاية الأمر أبناء تلاميذ وفق تعبيره
كما أشار المنجي الغضبان أن مثل هذه الإضرابات موجودة و كانت موجودة و ستتواصل بما هي تتنزل في خانة الحق النقابي و حرية الإضراب المكفولة دستوريا ، لكن ما يعطل وفق تقديره صدور و تفعيل الإتفاقات محل إحتجاج المعلمين هو عدم التوافق على الأليات الإجرائية القانونية منها و المالية الواجب توفرها للوصول إلى تجسيم فعلي لما تم الإتفاق عليه، و أكد الغضبان أن " حزمة " من الاتفاقيات هي حاليا متراكمة بكل من وزارة التربية و الوزارة الأولى و تنتظر الحسم فيها قبل انطلاق العمل فيها
و عن الأفاق الممكنة لحل أزمة الإضرابات لإضرارها خاصة بالتلميذ ، بين المستشار الغضبان أن هذه الحكومة " إنتقالية " و لا تمتلك صلاحيات مطلقة أو زمنا مطلقا لفعل كل شيء وفق تعبيره و لذلك فمن الطبيعي أن تشهد الساحة التربوية إضرابات أو إحتجاجات من هذا القبيل و هي مظاهر لا تتمناها الوزارة و على الجميع تفهم دقة المرحلة

.

المجلة الالكترونية المدنينية الاخبارية