قال رئيس تيار المحبة محمد الهاشمى الحامدى فى بيان أصدره أمس الاحد أنه من الافضل الذهاب فورا لانتخابات رئاسية وتشريعية جديدة على اساس دستور 1959 وايكال مهمة صياغة الدستور الجيد الى مجلس النواب المقبل اذا تبين ان التوافق حول دستور جديد يمكن ان يستغرق مدة طويلة
وشدد الحامدي على ان من واجب النخب التونسية ان تتذكر ان الشعب لم يثر للحصول على دستور جديد وانما للحصول على الحق فى التشغيل والعدالة الاجتماعية والحد الادنى من مقومات الحياة الكريمة لكل مواطن وهى امور لم يتحقق منها اى شىء على الاطلاق بعد اكثر من عامين من الثورة