المجلة الالكترونية المدنينية الاخبارية

وأكد في افتتاح أشغال المؤتمر الخامس والعشرين للاتحاد الجهوي للشغل بصفاقس الذي ينعقد يومي 3 و4 جويلية الجاري تحت شعار وحدة وصمود أن محاولات التضييق على الاتحاد وسلب ارادة النقابيين لا يمكن أن تنجح باعتبار ان المنظمة قوة خير لا يستهان بها من أجل خدمة مصلحة البلاد واحداث التوازن بحسب قوله. 

وبين أن مصلحة البلاد في هذا الظرف الدقيق من تاريخ البلاد تقتضي تنازلات من مختلف الاحزاب والحساسيات  من شانها أن تفضي الى صياغة دستور يستجيب لتطلعات كل شرائح المجتمع  وأن تمكن البلاد من المرور الى انتخابات ديمقراطية  محذرا من خطورة تحول مناخات التوتر المخيمة على مصر الى تونس في حال فشل الحوار. 

وثمن العباسي  في جانب أخر من كلمته  ما وصفه بالخط النضالي الممانع لجهة صفاقس وما قدمه المناضلون النقابيون بهذه الولاية في السنوات الفارطة من نضالات ساهمت  على حد قوله في دفع المسيرة النضالية الوطنية للمنظمة والحفاظ على استقلاليتها واعادة التوازن لها محذرا من محاولات اخضاع الاتحادات الجهوية  الرامية الى ارباك المنظمة الشغيلة بحسب رأيه.

وقال العباسي ان ما تم اقراره في لوائح المؤتمر الفارط للمنظمة في طبرقة في مستويات الوضع التنموي والموقف من القضايا الدولية والاقليمية يجرى العمل على تنفيذه بشكل جدي وبالنظر الى خصوصيات المرحلة الانتخابية.

وبين أن المنظمة ستركز بعد الانتخابات القادمة على عديد الملفات الهامة على غرار مراجعة تشريعات العمل  ومعالجة وضع الصناديق الاجتماعية بشكل جذري  واعادة النظر في السياسات التربوية والجبائية والتشغيلية.

ومن جهته ذكر الكاتب العام المتخلي للاتحاد الجهوي للشغل بصفاقس محمد شعبان  في كلمة القاها بالمناسبة بعدد من المحطات المضيئة في المسيرة النضالية للاتحاد الجهوي بصفاقس كانت لها اسهامات فاعلة في الحفاظ على الاتحاد وعلى استقلالية قراره النقابي  داعيا النقابيين الى الحفاظ على وحدة الصف والتصدي لكل محاولات الإرباك والاحتواء التي تستهدف المنظمة الشغيلة.

و يذكر أن قائمتين تتنافسان في هذا المؤتمر على مقاعد المكتب التنفيذي الجديد للاتحاد الجهوي للشغل بصفاقس.