دعت وزارة الدفاع الوطني العسكريين الموجودين على خطوط التماس وبكافة الدوريات
إلى الحذر والحيطة من إمكانية إستغلال الأزياء العسكرية والمعدات التي سرقت خلال الكمين
الذي استهدف عناصر من الجيش الوطني من قبل مرتكبي العملية لللتحضير لعملية اكبر من
خلال محاولتهم التسلل باستعمال هذه الازياء.
وقالت الوزارة في في بلاغ لها على صفحتها الرسمية على الفايسبوك اليوم الثلاثاء
30 جويلية 2013 " في ظل حالة الارتباك لعلّ البعض منّا لم يعط اهميّة لسرقة ازياء ومعدّات شهدائنا الذين قضوا
نحبهم دفاعا عن الوطن وركّزوا على بشاعة استشهادهم".
وأضاف البلاغ أن "من قاموا بهذه
العملية الشنعاء ومن خلال سرقة الازياء والمعدات من الواضح انهم يحضّرون لعملية اكبر
من خلال محاولتهم التسلل باستعمال هذه الازياء".
ودعت "الجميع اتخاذ الاحتياطات اللازمة", مؤكدة على ضرورة أن تولي
القيادات الامنية والعسكرية الموضوع ما يستحق من
اهمية.
