يزور رئيس مجموعة البنك الدولي جيم يونغ
كيم تونس يومي 23 و 24 جانفي الجاري في أول زيارة رسمية له لمنطقة الشرق
الأوسط وشمال أفريقيا منذ تبوئه منصب رئيس البنك في جوان 2012
وخلال هذه الزيارة، سيلتقي رئيس البنك
الدولي مع قادة الحكومة، وممثلين عن القوى السياسية والمجتمع المدني،
وممثلي دوائر الأعمال والنقابات، وذلك لمناقشة أفضل سبل استمرار مجموعة
البنك الدولي في مساندة التحول الجاري في تونس، وتعزيز النمو الشامل
للجميع، وخلق المزيد من الوظائف والفرص.
واوضح البنك الدولى فى بلاغ له اليوم
الثلاثاء ان هذه اللقاءات ستتمحور بالخصوص حول اوجه تطوير دعم مجموعة البنك
الدولى للمسار الانتقالى فى تونس وتعزيز النمو المتضامن وتشجيع التشغيل
والفرص المتاحة للتونسيين .
ويجدر التذكير بان البنك الدولي وافق على منح تونس قرضا بقيمة 500 مليون دولار لتونس، هو الثاني من نوعه في غضون عام.
ويندرج هذا القرض يندرج في إطار "مساندته
للإصلاحات الرئيسة في تونس التي تمر بمرحلة إنتقالية، حيث سيساعدها على
تحقيق نمو إقتصادي قوى وخلق الوظائف على المدى المتوسط.
وكان البنك الدولي قد منح تونس قرضا
مماثلا في جوان2011 بعد نشوب الثورة التونسية، وذلك لمساندة الحكومة
الإنتقالية وهي ترسي أسس التغيير، مثل حرية تداول المعلومات وتحرير
الإنترنت، بإعتبارهما علامة على التحرر من قيود الماضي
.