اعلن معنا اعلن معنا اعلن معنا اعلن معنا
الأحد, 2024-05-19, 03:56

المجلة الالكترونية المدنينية الاخبارية

| دخول
أهلاً بك ضيف
RSS
فئة القسم
الاخبار الجهوية [1222] الاخبار الوطنية [2104] الاخبار العالمية [305] الاخبار الرياضية [282]
الاخبار الاقتصادية [13]
إحصائية

المتواجدون الآن: 1
زوار: 1
مستخدمين: 0


بحث
التقويم
أرشيف السجلات
أصدقاء الموقع
  • صفحة راديو جكتيس على الفايسبوك
  • راديو جكتيس مدنين
  • راديو جكتيس مدنين مباشر
  • عالم الترفيه
  • أفضل موقع رونت
  • وصفات طبية
  • الرئيسية » 2013 » أبريل » 10 » 9أفريل .. عيد الشهداء: السارد..والمسرود !!
    10:11
    9أفريل .. عيد الشهداء: السارد..والمسرود !!

    أن تشارك في إحياء عيد الشهداء فذلك واجب ودين في رقابنا جيلا بعد جيل لأناس وهبوا حياتهم من أجل تحريرنا وتحرير الوطن.

    وذكرى 9 أفريل 1938من المحطات التي تحولت إلى عيد رسمي يتم إحياؤه في كل سنة ، وإذا كان الحدث قد وحد التونسيين آنذاك ، فإنه اليوم قد يصبح محل خلاف وتجاذب!!

    المسرود واحد ...هو الأحداث ولكن ما تغير هو السارد.

    حين تأسست دولة الاستقلال استطاع بورقيبة أن يكتب تاريخ الحركة الوطنية من وجهة نظره، والتاريخ دائما يكتبه المنتصرون .

    أما بعد الثورة فالوضع مختلف، فلم يعد الاختلاف أو الصراع على الحاضر فقط ولكنه تحول إلى صراع على الماضي...لقد أصبح لنا أكثر من سارد!!

    كل سارد يريد كتابة التاريخ من وجهة نظره، لقد تغيرت المواقع بفضل الثورة: تراجعت الرواية الرسمية وفي المقابل ارتفع صوت من كان مهمشا، وجدنا أنفسنا أمام ذلك الصراع من جديد: البورقيبية في مقابل اليوسفية، المركز في مواجهة الأطراف، الأعيان في مقابل الآفاقيين...

    صراع مرير ودموي قسم البلاد وجرح مازال ينزف .. وربما لا يريد البعض له أن يندمل!

    ليس للمنتصر مهما كان أن يكتب التاريخ على مقاسه لأن ذلك سيكون مجرد وجهة نظروانتقاء، التاريخ هو تاريخ المنتصر والمنهزم!

    ربما تحتاج تونس اليوم إلى مصالحة تاريخية بين جميع أبنائها! وربما يحتاج التونسيون معرفة تاريخهم الوطني بدقة ليطمئنوا على حاضرهم ومستقبلهم!

    ولكن كل ذلك مؤجل إلى حين تفعيل العدالة الانتقالية القائمة على المحاسبة والمصارحة ثم المصالحة ، وقتها يمكن إعادة الاعتبار لكل من تم تهميشه أو إقصاؤه..وقتها فقط يتطابق السرد مع المسرود ،ويكون السارد محايدا وموضوعيا ونطمئن نحن على تاريخنا ونصبح شعبا له ذاكرة !


    فتحي الرحماني




     




    مشاهده: 248 | أضاف: Admin | الترتيب: 0.0/0
    مجموع التعليقات: 0
    الاسم *:
    Email *:
    كود *:
    Copyright MyCorp © 2024