أعلن
عشرة أعضاء من اللجنة الخاصة للتحقيق في أحداث 9 أفريل 2012 يوم الجمعة
استقالتهم من عضوية اللجنة لفشلها فشلا ذريعا في القيام بالدور المنوط
بعهدتها ولعدم تعاون الطرف الحكومي في غياب أي الزام قانوني لها مع
اللجنة على حد تعبيرهم
وأشار الأعضاء المستقيلون في رسالة توجهوا بها الى رئاسة مكتب
المجلس التأسيسي الى ما اعتبروه غياب الآليات القانونية التي تمنح هذه
اللجنة الأدوات الضرورية للقيام بالدور الاستقصائي لكشف حقيقة تلك الأحداث
وتحديد المسؤوليات في وقوعها.
كما
لفتوا الى فشل المجلس في وضع أسس نظام تشريعي يسمح للنواب بالقيام
بدورهم في مراقبة السلطة التنفيذية بما تفرضه عليهم مسؤولياتهم كنواب
للشعب مؤكدين مواصلة سعيهم من خارج اللجنة إلى إنارة الرأي العام بشأن
ما تم التوصل إليه من حقائق في ذات الأحداث التي جدت بالعاصمة .