المجلة الالكترونية المدنينية الاخبارية

سجلت حركة  نداء تونس تقدما ضئيلا على حركة النهضة التي تشهد ركودا حسب آخر سبر للاراء  حيث أجاب 33،"1%  على سؤال"لمن ستصوت إذا تمت انتخابات تشريعية لصالح حركة نداء تونس في حين أجاب 33% فقط لصالح حركة النهضة.

 واوضح هشام قرفلي ان الفارق ضئيل ومختلف بين حركة النهضة وحركة نداء تونس منذ 3 أشهر الاخيرة حيث تتصدر كل من الحركتين المراتب الاولى، مبينا ان حركة نداء تونس لأول مرة تتفوق على حركة النهضة.

وتابع هشام القرفلي قائلا:" بان أحداث غزة وأحداث ولاية سليانة وأحداث ساحة محمد علي يوم الاعتداء على مقر الاتحاد العام التونسي للشغل زادت من رصيد حركة النهضة على غير قراءات السياسيين المنهمكيم في الشأن السياسي نظرا لاختلاف قراءات المواطنين عن قراءات رجال الساسة".

وعبر رئيس تحرير جريدة الفجر محمد الفراتي عن عدم ثقته في استطلاعات الرأي مستدركا في الأن نفسة قائلا:" لكنها تقرب الصورة". وأوعز الفراتي ركود حركة النهضة إلى المشاكل التي تعاني منها البلاد حاليا على المستوى الإقتصادي خاصة والمستوى السياسي عامة ومسألة التحوير الوزاري الذي سبب العديد من المشاكل في صفوف الترويكا". 

ونبه الفراتي من خطورة الاستقطاب الثنائي الذي تدعمه وسائل الإعلام وشركات استطلاع الراي لما له من اثر على المجتمع التونسي، حيث يقسمه لقسمين مما سيؤدي لمآلات سياسية خطيرة.