اعلن معنا اعلن معنا اعلن معنا اعلن معنا
الأحد, 2024-05-19, 05:54

المجلة الالكترونية المدنينية الاخبارية

| دخول
أهلاً بك ضيف
RSS
فئة القسم
الاخبار الجهوية [1222] الاخبار الوطنية [2104] الاخبار العالمية [305] الاخبار الرياضية [282]
الاخبار الاقتصادية [13]
إحصائية

المتواجدون الآن: 1
زوار: 1
مستخدمين: 0


بحث
التقويم
أرشيف السجلات
أصدقاء الموقع
  • صفحة راديو جكتيس على الفايسبوك
  • راديو جكتيس مدنين
  • راديو جكتيس مدنين مباشر
  • عالم الترفيه
  • أفضل موقع رونت
  • وصفات طبية
  • الرئيسية » 2013 » فبراير » 5 » مقال لمحمد الصهال:التحوير الوزاري ...تعذرت رؤية الهلال أم خرافة أمي سيسي
    10:38
    مقال لمحمد الصهال:التحوير الوزاري ...تعذرت رؤية الهلال أم خرافة أمي سيسي

    قد لا نجد أفضل تعبير و أبلغ مما تختزنه الذاكرة الشعبية من حكم وأمثال, و ما تختزله من مفاهيم أيضا. فبالعودة إلى الوضع الذي نعيشه في تونس اليوم ندرك بما لا يدع مجالا للشك أن حالنا ليس بأفضل حال , خاصة و نحن اليوم كشعب يتطلع لتجسيد المعنى الحقيقي للثورة . 
    الثورات منجزات و مكتسبات لا أفعال ثورية ,نعم هي ليس إلا . غير أن الصورة في تونس اليوم تلاشت و لوثتها الحسابات السياسية و المحاصصات الحزبية و قتلتها الإنتماءات الإيديولوجية و فرقت بين "أهل البيت" أفكار الدعاة ,الفاتحين القادرين في رأيهم على حل اللغز السياسي . 
    اليوم , وبعد محطات عدة يأتي التحوير الوزاري الذي ملء الدنياء و شغل الناس لأيام و ليال فمعه تأجلت مصالح عديدة و صار تاريخا مرتقبا و منعرجا حتميا أمام الواقع و حاسما في السياسة التونسية, فتشوقنا لأي جراب سياسي يكون أشفي لغل لم يزل , بل قبلنا أن نتساءل هل رضي مجلس الشورى لحركة النهضة ؟أم لم يرضى؟هل سينسحب المؤتمر من الإئتلاف ؟أم لن ينسحب ؟وقس على ذلك , فبانت الخيوط و إنكشفت الأقنعة وأدركنا المعنى الكامل لمفهمومla politique il faut être monteur .
    أمام هذا الواقع المتردئ مازال المواطن يدفع ثمنا باهضا بعد أن إكتوى بغلا المعيشة و كثرة البطالة و الزيادة في الأسعار و هشاشة الأمن و محاولة من مرة لأخرى على التسيد و التزعم من فلان و فلان ألا يكفينا عهرا سياسيا و غباءا حكوميا ؟ هل مازلت البلاد قادرة على التحمل .لماذا التحوير الوزاري في هذا الوقت بالذات ؟ لماذا هدد البعض و سبق أخرون بتقديم إستقالاتهم (رئيس الجمهورية , و لطفي زيتون) هل هو إيمانا منهم بضرورة التعددية أم لابد من هيمنة الفكر الواحد ؟ من قال أنهم مصلحون في الأرض ؟ من قال أنهم صائبون في الفعل ؟ من قال صادقون في القول ألم يكدروا صفو الحياة يوما و لا نظن غير ذلك .و قد ذهب في ذلك العديد من المفكرين منهم الدكتور هشام الين جعيط و السياسي أحمد المستيري و غيرهم . أسئلة عديدة تطرح و بشدة كما تنتظر من يجيب عليها .لكن, هذا تحوير وزاري فمابالكم لو كانت إنتخابات ؟؟؟ .
    لكن نعود و نتساءل من جديد لماذا إنتخابات التأسيسي أصلا أمام غياب إطروحات سياسية قادرة على فهم البلاد و العباد ؟ لماذا تهافت التهافت على تسلم إرث سياسي كلغم مؤقت لا ندري متى ينفجر ؟ هل إلى هذا الحد الوزارات ملقاة على قارعة الطريق و الدليل أن تعرض وزارة على أعتى مجابه لنخبة التأسيسي و يختار من "روبفيكا السياسة " على ذوق مناسب يتماشى و طموحه . من هنا ندك جيدا أن الفكر السياسي لم ينضج لا للنخبة السياسية و لا للطبقة العامة فالأول يسعى جاهدا بما ملكت أيمانه على حرمة و صون ما أمكن له أن يصيب و يحفظ وجهه أمام التاريخ . و الثاني يريد أن يسرق الفرحة بهتافات كتلك التي تتعدد في "الفيراجات" فتكون الطامة الكبرى ونسقط من حسابات التاريخ و نكون عبرة لمن يعتبر .

    محمد الصهال


    الفئة: الاخبار الجهوية | مشاهده: 269 | أضاف: riadh | الترتيب: 0.0/0
    مجموع التعليقات: 0
    الاسم *:
    Email *:
    كود *:
    Copyright MyCorp © 2024