وصلت منذ حين سيارة الإسعاف الحاملة لجثمان
شكري بلعيد لشارع الحبيب بورقيبة وتم تبادل التراشق بالحجارة والغاز المسيل
للدموع بين المتظاهرين وقوات الامن عند محاولة الامنيين منع السيارة من
الوصول إلى شارع الحبيب بورقيبة.
وتراجع أعوان الأمن عندما قام المتظاهرون
برد الفعل على رميهم بالغاز المسيل للدموع وتقدم المتظاهرون نحو وزارة
الداخلية مرافقين سيارة الإسعاف الحاملة للجثمان