اعلن معنا اعلن معنا اعلن معنا اعلن معنا
الأحد, 2024-05-19, 06:58

المجلة الالكترونية المدنينية الاخبارية

| دخول
أهلاً بك ضيف
RSS
فئة القسم
الاخبار الجهوية [1222] الاخبار الوطنية [2104] الاخبار العالمية [305] الاخبار الرياضية [282]
الاخبار الاقتصادية [13]
إحصائية

المتواجدون الآن: 2
زوار: 2
مستخدمين: 0


بحث
التقويم
أرشيف السجلات
أصدقاء الموقع
  • صفحة راديو جكتيس على الفايسبوك
  • راديو جكتيس مدنين
  • راديو جكتيس مدنين مباشر
  • عالم الترفيه
  • أفضل موقع رونت
  • وصفات طبية
  • الرئيسية » 2013 » فبراير » 28 » «الشروق» في مدينة قاتل شكري بلعيد : كيف تحول أنجب النجباء إلى قاتل؟
    17:51
    «الشروق» في مدينة قاتل شكري بلعيد : كيف تحول أنجب النجباء إلى قاتل؟

    تونس ـ «الشروق»

    لم يستوعب بعد أهالي مدينة وادي مليز صدمة اغتيال المناضل شكري بلعيد على غرار أغلبية التونسيين ليصدموا من جديد في هوية قاتل الشهيد، ابنهم الذي ترعرع بين أحضانهم ونهل من علم مدارسهم لم يتردد لحظة في اطلاق رصاصات أردت بلعيد قتيلا ورجّت الأرض من تحت أقدام كل التونسيين.

     

    المظنون فيه يدعى كمال بن محمد بن الطيب القضقاضي الملقب من طرف عائلته وأقرانه بشكري من مواليد 05 ماي 1978 هو الأخ الأكبر لأربعة اشقاء يشهد له أهالي مدينة وادي مليز بدماثة الأخلاق وحسن السيرة والسلوك درس المرحلة الابتدائية بمدرسة 9 أفريل بوادي مليز ليتحصل على شهادة ختم التعليم الابتدائي سنة 1986 ملاحظة مشرف جدا، تدرج في دراسته الثانوية حتى نال شهادة الباكالوريا شعبة تقنية سنة 1997 وملاحظة الامتياز لا تفارق نتائجه. الكل يشهد له بالانضباط وحسن السلوك وأداء واجباته الدينية رغم الانقطاع عن ذلك في بعض الفترات. في السنة الموالية انتقل للدراسة في المعهد الأعلى للدراسات التكنولوجية برادس أين درس سنة ونصف السنة ليشارك في رحلة نضمها المعهد للولايات المتحدة الأمريكية.

     

    حلم مبتور

     

    لم تكن الرحلة في اتجاه الولايات المتحدة الامريكية مجرد رحلة ترفيهية أو علمية وإنما استغلها المظنون فيه ليواصل العيش في الولايات المتحدة الامريكية بطريقة غير قانونية وذلك أملا في ضمان مستقبل في دولة أجنبية وهو حلم أغلب شباب الجهة لتأتي بعد ذلك أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001 وتعجل الولايات المتحدة بترحيل كافة الشبان العرب الذين لم يسووا وضعية إقامتهم بأراضيها وكان شكري من بينهم.

     

    العودة اللغز

     

    تتضارب المواقف والآراء لدى عدد من اصدقائه المقربين حول ظروف عودة شكري من الولايات المتحدة الأمريكية فمنهم من يؤكد أن دخوله للتيار الديني المتشدد كان قبل رجوعه من الولايات المتحدة فيما يؤكد أقرب اصدقائه الذي رفض أن يدلي باسمه أن «شكري» لم يدخل تجربة التدين إلا منذ أربع أو خمس سنوات فيما يشير والده السيد الطيب القضقاضي أن ابنه كان يقوم بواجباته الدينية منذ صغره وأنه لم يشهده يوما مطلقا لحيته على غرار ما يفعله ابناء التيار السلفي على حد قوله. في المقابل أوضح مصدر أمني من الجهة أن المضنون فيه لم تصدر في شأنه ملاحظات حول انتمائه للتيار الديني المتشدد إلا بعد ثورة 14 جانفي 2011.

     

    زواج لم يعمر طويلا

     

    قبل ترحيله من الولايات المتحدة الأمريكية كان شكري قد تعرف على فتاة أمريكية وقد اتفقا على الزواج، هذه الأخيرة التحقت به في تونس من أجل الزواج، وهو ما تم فعلا في سنة 2002 غير أن هذا الزواج لم يعمر طويلا حيث لم يتواصل سوى ستة اشهر لتعود زوجته إلى الولايات المتحدة اللأمريكية ويقرر السفر إلى العاصمة من أجل العمل وهو ما تم فعلا في احدى الشركات في الضاحية الشمالية للعاصمة فيما كان محل سكناه في منطقة لافيات بالعاصمة.

     

    مدرب زمقتال

     

    أحد اصدقاء مقاعد الدراسة ويدعى س ع بين أن «شكري» كان قد تعرف على مدرب الكاراتي المعروف المرحوم المنصف الورغي وتدرب لديه قبل أن يصبح مدربا في رياضة الكاراتي أو ما يعرف حسب ما أطلق عليه المنصف الورغي الزمقتال وهو ما أكده عدد آخر من أهالي «شكري» ممن يعرفوه نظرا لوجود عدد كبير من الأهالي لا يعرف هويته نظرا لندرة تردده على المنطقة في الفترة الأخيرة وخاصة بعد انتسابه للتيار الديني المتشدد.

     

    بريء حتى تثبت إدانته

     

    صديقه المقرب لم يخف استغرابه من الهالة الاعلامية التي رافقت الاعلان عن اسم المضنون فيه في قتل الشهيد شكري بالعيد مشيرا إلى المتهم يبقى بريئا حتى تثبت إدانته مشيرا إلى أن قربه من المظنون فيه يجعله لا يصدق الاتهام الموجه له في نفس الإطار تذهب شقيقته من الأب إلى اعتبار أن شقيقها من المستحيل أن يقوم بمثل هذه الأفعال معبرة عن صدمتها في ما اعتبرته تلفيقا لمثل هذه التهم الخطيرة ودعت إلى أن تأخذ العدالة مجراها.

     

    تمسك شديد بالالتزام الديني

     

    لم يسجل للمضنون فيه خلال زياراته المتقطعة إلى منزل والده تردده على أماكن كثيرة بمدينة وادي مليز غير أنه كان كثيرا ما يجالس صديقه المقرب وهو تاجر مواد الكترونية معروف في الجهة. هذا الأخير أوضح أنه لم يتحدث قط عن نيته في القيام بعمل مثلما تم اتهامه به مشيرا في الآن ذاته أن شكري كان يمقت الانتماء إلى الأحزاب السياسية ويكره الحديث في السياسة كما أنه يرفض كل من يعمل على تغيير موقفه من مسألة التدين ويعتبر أن هذه المسألة من الممنوع الخوض فيها نظرا لتمسكه الشديد بها.

     

    رفض وخوف

     

    أغلب متساكني مدينة وادي مليز رفضوا قطعا الخوض في موضوع المتهم باغتيال الشهيد شكري بالعيد الخوف دب أيضا في نفوس من تحدثنا معهم من أهالي معتمدية غار الدماء والكل أجمع على شديد استنكارهم لمثل هذا الصنيع الذي شبه بالكارثة التي حلت على الجهة نظرا لكون القاتل المضنون فيه ينحدر من تلك الربوع.

    الفئة: الاخبار الوطنية | مشاهده: 205 | أضاف: riadh | الترتيب: 0.0/0
    مجموع التعليقات: 0
    الاسم *:
    Email *:
    كود *:
    Copyright MyCorp © 2024